وأضاف ماكينزي أن البحر الأحمر، والجزء الغربي للجزيرة العربية يوفر إمكانية نقل هذه القوات.
ووفقا لموقع "ديفانس وان"، المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية، فقد تفقد الجنرال ماكينزي، خلال زيارته للسعودية الاثنين 3 مواقع في المنطقة الغربية من المملكة، تعتزم واشنطن استخدامها في أية مواجهة مع إيران.
وأفاد أن "مبادرة توسيع مجال وصول القوات المسلحة الأمريكية وأسلحتها وعتادها إلى القواعد الجوية ومختلف الهياكل السعودية انطلقت منذ عام على الأقل".
وذكر موقع "ديفانس وان"، أن واشنطن توسع قدراتها على تنفيذ عمليات عسكرية، في حال وقوع حرب مع إيران، انطلاقا من قواعد سعودية.
وأشار إلى أن من بين هذه المواقع، القواعد العسكرية الجوية المحلية والمطارات والموانئ في الجهات الغربية من السعودية، والتي عقدت واشنطن بشأنها اتفاقات أولية مع الرياض.
وخلص الموقع الأمريكي إلى القول إنه رغم أن "الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على حضورها العسكري في بلدان الخليج، بما في ذلك في السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة، بآلاف الجنود ومختلف الأسلحة والمعدات، إلا أن تطور القدرات الصاروخية الباليستية الإيرانية جعل هذا الحضور أقل فعالية، مستدعيا تعزيز هذا الحضور العسكري الأمريكي (الردع) في وقت السلم و(الهجومي) في حالة الحرب".