أعلن زعيم التمرد في مالي، اليوم الثلاثاء، اعتقال الرئيس المالي ورئيس الوزراء.
وأكدت مصادر بمالي، أن تمردا قد وقع بقاعدة "كاتي" العسكرية التي تقع على مشارف العاصمة وأنه تم اعتقال عدد من الوزراء وبعض كبار الضباط ونقلهم إلى أماكن مجهولة من قبل المتمردين.
وقال مصدر في وزارة الأمن الداخلي، إن "الوضع العام لا يزال متوترا ومربكا وأن الحديث عن انقلاب عسكري لا زال مبكرا.
وأكد أنه "قد تم بالفعل اعتقال رئيس البرلمان المالي موسى تمبيني في مقر إقامته الرسمي من قبل عسكريين أطلقوا النار قرب مقر إقامة رئيس البرلمان قبل نقله لجهة مجهولة.
وأشار انه تم إعلان حالة تأهب واستدعاء للجنود كما تم فتح مخازن السلاح وتوزيع أسلحة على احتياطي الجنود.
وقال شهود عيان ان العاصمة باماكو تعيش حالة تأهب خشية وقوع انقلاب عسكري حيث تمت إغلاق مناطق داخل باماكو، كما صدرت أوامر لموظفي الوزارات بالعودة إلى ديارهم، فيما السفارات أغلقت ابوابها بالتزامن مع الحديث عن القبض على مسؤولين كبار في الدولة من بينهم وزيرا الخارجية والمالية.