تجري بولندا الانتخابات الرئاسية في العاشر من مايو المقبل، حسبما أعلنت رئيسة مجلس النواب في البرلمان البولندي، الزبيتا ويتيك اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية طبقا لاستطلاعات الرأي، أنه مازال رئيس بولندا الحالي، اندريه دودا، الذي يدعمه حزب "القانون والعدالة" المحافظ الوطني الحاكم الزعيم الأوفر حظا للفوز، يليه مالجورزاتا كيداوا-بلونسكا من حزب "المنبر المدني" الوسطي المعارض وروبرت بيدرون، وهو مرشح مشترك لثلاثة أحزاب يسارية.
وأوضحت أنه لكي يصبح رئيسا، سيتعين على أي مرشح أن يحصل على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات في انتخابات العاشر من مايو المقبل، لافتة إلى أنه إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية، سيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحين اللذين يحصلان على أكبر عدد من الأصوات، في 24 مايو المقبل.
ويعد منصب الرئيس البولندي شرفيا إللى حد كبير ، لكنه يتمتع بعدد من الصلاحيات المهمة مثل الحق في نقض مشروعات قوانين تأتي من البرلمان.
ويمكن إلغاء حق النقض الذي يستخدمه الرئيس إذا تم التصويت على ذلك بأغلبية ثلاثة أخماس في مجلس النواب.
والرئيس من الناحية الرسمية أيضا هو القائد العام للجيش، ولديه الحق في اقتراح تشريع جديد والمساعدة في توجيه السياسة الخارجية البولندية بالتعاون مع الحكومة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الرئيس مسؤول عن تعيين عدد من المسؤولين العامين.