أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، عن أن وجود القوات الفرنسية في مالي، يعتبر أمر لا غنى عنه.
صرح بذلك فيليب خلال جلسة للبرلمان الفرنسي على خلفية مقتل 13 جنديا فرنسيا إثر تصادم مروحيتين عسكريتين في مالي.
وقالت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيترأس مراسم لتكريم أسماء الجنود الـ 13 الذين قُتلوا في الحادث في الأيام المقبلة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مجلس الشيوخ الفرنسي، وقف دقيقة صمت تحية لأرواح الجنود.
وأشار رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، إلى أن الجنود "ماتوا من أجل فرنسا في المعركة الحيوية ضد الإرهابيين الجهاديين في الساحل".
وأعلن القصر الرئاسي الفرنسي "الإليزيه" في باريس اليوم الثلاثاء أن الحادث وقع مساء أمس الاثنين خلال مهمة قتالية ضد جهاديين.
وكانت قد اصطدمت المروحيتان ببعضهما البعض، ويعتبر هذا الحادث من أسوأ الحوادث التي تعرض لها الجيش الفرنسي خلال الأعوام الماضية.
وبحسب بيانات الإليزيه، فإن القتلى هم ستة ضباط وستة ضباط صف وعريف.
يشار إلى أن فرنسا تخوض معارك في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بقوات "برخان" ضد إرهابيين إسلاميين. وتضم هذه القوات نحو 4500 جندي.