عقب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأحد، على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده أصبحت جاهزة لتنفيذ "العملية العسكرية شرق الفرات في سوريا، قائلا: " إن أمن تركيا لن يتحقق باستهداف وحدة الأراضي السورية، وذلك بعد".
وقال ظريف إن إيران أبلغت الجانب التركي بأن السبيل الوحيد للحفاظ على أمن تركيا هو نشر القوات العسكرية على المناطق الحدودية مع سورية، بينما تتواجد القوات السورية الحكومية في المناطق الكردية القريبة من الحدود- حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وأضاف أن "إيران مستعدة للتعاون مع الحكومتين السورية والتركية لأجل حل المشاكل العالقة بينهما بناء على القوانين والضوابط الدولية".
وكان أردوغان قال أمس إنه "أصدر توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة ضد الإرهابيين في شرق الفرات شمال سوريا"، مضيفا أن "تركيا ملت من الوعود والمماطلة من جانب الولايات المتحدة".