قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأحد، إن الولايات المتحدة تسعى لتجنب الحرب مع إيران، مشيرا إلى أن القوات الأميركية الإضافية التي تقرر إرسالها لمنطقة الخليج، الجمعة، هي "للردع والدفاع".
وأضاف بومبيو لبرنامج "فوكس نيوز صنداي" أنه على ثقة من أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، سيتخذ إجراء إذا لم تنجح إجراءات الردع هذه، وأن القيادة الإيرانية تدرك ذلك.
وفي الشأن ذاته، قال الرئيس الأميركي، ترمب، الأحد، إنه لا خطط لديه للقاء مسؤولين إيرانيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وترددت أنباء مؤخراً عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس ترمب ونظيره الإيراني، حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك هذا الأسبوع، إلا أنه لم يتم التأكيد على أي من تلك الأنباء.
وكان ترمب أعلن، الجمعة، فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني، وصندوق التنمية الوطني، وأكد أنه الذي سيقرر توقيت ضرب إيران.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أوضح ترمب أن العقوبات المفروضة على إيران هي الأقسى على الإطلاق.
وحذر الرئيس الأميركي، طهران من أن واشنطن تمتلك أقوى جيش في العالم، وأنه يمارس أقصى درجات ضبط النفس تجاه إيران.
وردا على سؤال من الصحافيين حول الخيارات العسكرية مع إيران عقب الإعلان عن العقوبات، وقبيل المؤتمر الصحافي المشترك، قال ترمب: "إن الولايات المتحدة دائما مستعدة".