المقابلة الزائفة: مقابلة مؤسسة لايف لابز للتكنولوجيا الحيوية بكندا مع المؤلف والباحث اليمني هايل علي المذابي..


هايل علي المذابي

قبل شهرين تقريبا تواصل معي أحد الأشخاص وصفته مديرا للموارد البشرية في مؤسسة لايف لابز الرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية بكندا، وذلك على تطبيق الأعمال الشهير لينكدان وقد طلب مني إرسال سيرتي الذاتية محدثة وزودني بإيميل بدا لي حقيقيا لأول وهلة وقد أبدى هذا الشخص انبهار مؤسستهم بتلك النبذة من سيرتي العملية الموجودة على صفحتي الشخصية، وقد بعثت له سيرتي الذاتية محدثة باللغة الإنجليزية في ٢٥ صفحة، وبعد قرابة شهر وصلتني أسئلة المقابلة للوظيفة غير المتزامنة..
ورغم أنها كانت مقابلة زائفة، كما اتضح لي، إلا أنني وضحت وجهة نظري حول ما أراه بوضوح.. لقد صيغت الأسئلة بحرفية عالية حتى أنني لم أتردد مطلقا في الإجابة عليها..  وأنا أنشرها حتى لا يقع أحد في موقف مماثل فينخدع بالمظهر أو كما يقول شكسبير "من يتخذ أجمل المظاهر ينوي أكبر خديعة".  وأيضا لمن قد يستفيد من أجوبتي.
أسئلة المقابلة للوظيفة في مؤسسة لايف لابز للتكنولوجيا الحيوية،  كندا. (النسخة العربية):

= هل يمكنك تقديم لمحة عامة عن خلفيتك التعليمية وخبرتك كباحث فيما له علاقة و يرتبط بمجال أبحاث التكنولوجيا الحيوية؟
= ما هي المهارات والمؤهلات المحددة التي تمتلكها والتي تجعلك مرشحًا قويًا لدور باحث في العلوم الاجتماعية وما يربطها في مجال أبحاث التكنولوجيا الحيوية؟
= هل يمكنك مناقشة أي خبرة لديك في إجراء أبحاث العلوم الاجتماعية في سياق التكنولوجيا الحيوية، مثل دراسة التصورات العامة، أو الآثار الأخلاقية، أو الآثار المترتبة على السياسات؟

# بخصوص المؤهل العلمي بالنسبة لي فأعتقد أنه يجب عليكم أن تبحثوا في جوجل ستجدون ما يلزم في صفحات مثل ويكيبيديا أو منتدى الكتاب العربي ورغم ذلك فلي رؤية مغايرة فيما يتعلق بالمؤهلات الدراسية خصوصا في هذا العصر الذي نعيشه وسأعطي مثالا حيويا لفكرتي حول هذا الأمر:
إذا كنت طبيبا فهل تعطي كل مريض نفس الدواء؟
إذا كنت قاضيا فهل تحكم على كل مذنب بنفس الحكم؟
إذا كنت زعيما فهل تلقي على كل جماعة نفس الخطاب؟
إذا كنت معلماً فهل تدرس جميع التلاميذ نفس المنهج؟
إذا كنت كاتبا فهل تعيد نشر المقالة نفسها في كل مناسبة؟
إذا كنت مخرجا فهل تتعامل مع كل النصوص بنفس آلية الإخراج؟
كل هذا وغيره لا يحدث إلا في عالم الصناعة و المصانع حين تنتج الآلات نفس المنتج بطريقة آلية مرعبة ..
وقد قالت العرب ذات مرة لكل مقام مقال والمقام ليس فقط المناسبة أو الموقف بل هو مقام الإنسان بمعنى أن لكل حالة ما يناسبها ..
وهنا علينا أن نتسائل: لماذا نجد قلة من العلماء والمفكرين والعباقرة في كل أمة لا تتجاوز أصابع اليد ؟ والجواب هو أن هذه القلة لم تسر على ذات تلك المناهج ولم تتعلم في تلك المدارس والجامعات والأكاديميات، بل استقلت بنفسها واعتمدت على مناهج تعليمية ومعرفية تناسبها وتناسب خصوصية ما تملكه من قدرات وإمكانيات ومواهب والطريقة التي تفكر بها..

أتذكر أنني طرحت فكرة التكنولوجيا الحيوية في رواية كتبتها بعنوان "فات مان" وهي رواية فازت بجائزة الدكتور عبدالعزيز المقالح وهو يعتبر احدى واجهات اليمن الثقافية، وفي القصة كان المجرم الشهير بلقب "الصوت" لا يطلب من الأولاد السيئين الذين يتقدمون للحصول على وظيفة لدى كارتيله الاجرامي أي مؤهل معرفي أو علمي أو أي خبرة مسبقة؛ فقط كل ما كان يتطلبه الأمر منهم هو الاسم والبرج الفلكي الذي ولد فيه الشخص، ليقوم المجرم الصوت بدراسة الصفات الشخصية والقدرات والامكانيات من خلال البرج الفلكي له، فيقوم المجرم "الصوت" بتعديلاته على الشخص وتأهيله من خلال جينات البرج الفلكي الخاص به، وتلقيحها بجينات برج فلكي آخر، ثم يضع هؤلاء الأفراد في المواقع التي يشاء بدون أي مخاوف أو رقابة على أي منهم، وكذلك عندما أراد أن يتعامل مع عدوه اللدود "فات مان" لم يتصرف بما يؤذيه بشكل مادي ملموس ومباشر، كأن يقوم بقتله، كلا، ولكن كان يقوم بما يقوم به وفق نظرية الأبراج الفلكية، ولأن "فات مان" من برج الثور العنيد، فقد أراد المجرم "الصوت" تلقيحه بجينات برج فلكي آخر، جعل منه ناقة ذليلة لا حول لها ولا قوة، وقد حقق ذلك من خلال تدبير المكيدة ل"فات مان" وادخاله السجن، ثم قام بترويضه في السجن، وفق جينات البرج الفلكي الجديد الذي اختاره له، فأبعده تماما عن خصائص برج الثور، وعندما خرج "فات مان" من السجن كان يسكنه نقيضين، برجه الفلكي القديم الذي مات بداخله، والبرج الفلكي الجديد الذي تم تهجينه به، فأصبح مثل شخصية عوليس في الأساطير الاغريقية القديمة برأس إنسان وجسد حصان وذيل ثور، أو أحد تلك المخلوقات التي ذكرها بورخيس في كتابه "المخلوقات الوهمية"...
وهذه الفكرة هي ذاتها فكرة التكنولوجيا الحيوية، مع ملاحظة الفوارق بين الخيال والتطبيق؛ وهي لا تختلف عن فكرة الاقتصاد المعرفي، حيث أن رأس المال لم يعد كما في الاقتصادات التقليدية القديمة، حيث كانت الأصول المالية النقدية هي أساس أي اقتصاد تقليدي، ولكن في الاقتصاد المعرفي فرأس المال هو الإنسان، ابتكاراته، قدراته مواهبه، وإمكانياته الفكرية والمعرفية، فالفكرة الابتكارية التي تقبل أن تتحول إلى مشروع، تمثل اقتصادا معرفيا، يزيد من الدخل القومي للأفراد، ويعمل على زيادة الناتج المحلي الذي يؤدي إلى ازدهار اقتصاد أي دولة، وبالمثل نجد هذا في التكنولوجيا الحيوية، التي تقوم على فكرة مشابهة، من حيث أن رأس المال هو ممالك الحياة والوجود الثلاث "الإنسان، الحيوان والنبات"، وهذه الثلاث هي موضع دراسة واهتمامات التكنولوجيا الحيوية، من حيث أن كل موجود في هذه الممالك الثلاث يعتبر أصلا حيويا، يمكن استثماره ليكون اقتصادا حقيقيا، وموردا يغذي اقتصاد الدولة، وهذا ما يمكن تسميته ب "اقتصاد الحياة".
وقد رأينا نماذج جليلة للتكنولوجيا الحيوية طبيا في عمليات زراعة كلى للبشر بكلى خنازير، وكذلك في عمليات تهجين الحيوانات مثل مخلوق "اللاما" مزيج الكاما والراما، وغيرها نماذج كثيرة، وفي عالم الزراعة هناك الكثير والكثير، ولي بحث منشور في كتاب بعنوان "الأخضر"، بعثت لكم نسخة منه، وفيه اكتشافات طبية يمكن الاستفادة منها وتحويلها عبر التكنولوجيا الحيوية إلى اقتصاد، وفي مجال الطاقة المستدامة وضعت بعض التصورات البديلة للطاقة المستدامة في كتابي "المعرفة البيضاء"، بعثت لكم نسخة منه، ويمكن الاستئناس به في مجال التكنولوجيا الحيوية، بما يمكن أن يخدم البشرية وكائنات الممالك الأخرى.
وبالنسبة للمجالات الأخرى للتكنولوجيا الحيوية فقد كتبت العديد من الأبحاث حول الألوان وعلاقتها بالطب الحيوي، فمثلا، بالإمكان الاستفادة من اللون الأخضر في معالجة حالات مرضية كثيرة، سواء كانت أمراض عضوية كأمراض القلب وتصلب الشرايين باستخدام الأعشاب والنباتات الخضراء، أو أمراضا نفسية كالاكتئاب وغيره، وكذلك في علاج حالات التوهم المرضي، مثل أن يُعطى المريض كبسولات حمراء على أنها امفيتامين، أو زرقاء على أنها باربيتورات، لكنها مفرغة من أي محتوى كيميائي، وإنما العلاج يتم من خلال لون الكبسولة نفسه، كتجربة الطبيب "هنري فيشر" في جامعة هارفارد الأمريكية والتي أجراها على ١٠٠ طالب من طلابه، أو مثل وصفة "بلاسيبو" التي توصف لمرضى الوهم، ولي دراسة عن هذا الموضوع وجميع المواضيع التي ذكرتها كلا على حدة.
وعموما فعالم الألوان عالم خصب جدا، بالنسبة للتكنولوجيا الحيوية، والاكتشافات فيه حتى الآن قليلة جدا، بمعنى أنه يمكن أن يمثل اقتصادا قائما بذاته إذا تم الاهتمام به من قبل مؤسسات التكنولوجيا الحيوية.

= كيف يمكنك دمج منهجيات العلوم الاجتماعية، مثل الدراسات الاستقصائية أو المقابلات أو مجموعات التركيز، في مشاريع أبحاث التكنولوجيا الحيوية لجمع الأفكار والبيانات من مختلف أصحاب المصلحة؟
# بالنسبة للمناهج البحثية لا أعتقد أن مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية قد تتناسب مع مناهج التكنولوجيا الحيوية إلا فيما يخص الأمور الإدارية والاجتماعية فقط؛ أما كأبحاث فمناهج التكنولوجيا الحيوية كما ينبغي لها أن تكون مناهج قائمة على التجريب والابتكار والاختبار للعينات، وبالمناسبة أيضا معظم ما قمت به من أعمال بحثية وأدبية تقوم على منهج الابتكار والخيال والتجريب.  وللحديث حول هذا بقية، واكتفي بإيراد قول حكيم يفسر الأمر بخصوص المنهجيات جميعا وهو البابا الهندي موكتانندا: "«كثيرٌ موجودٌ في واحد.. وواحدٌ موجود في كثير.. فكثيرٌ من الأواني تُصنع من طين واحد.. ومن مختلف النيران يسطع النور..".
= كيف تتعاون مع العلماء والمهندسين وغيرهم من الباحثين لضمان دمج وجهات نظر العلوم الاجتماعية في أبحاث التكنولوجيا الحيوية، وكيف يمكنك التواصل وسد الفجوة بين التخصصات المختلفة؟
# بالنسبة للتعاون مع العلماء والمهندسين وغيرهم من الباحثين فأعتقد أنه يتم من خلال تقديم أفكار الخيال التي نجدها في مؤلفات قديمة، وتقديمها كفرضيات، يمكن أن نختبرها عبر تقنيات التكنولوجيا الحيوية، وتحويل، ما يمكن استيعاب تحويله، إلى اقتصاد وتطبيق وعمل، هذا من جانب الخيال كما يقول اينشتاين: "الخيال أهم من المعرفة"، وقد رأيناهذا بوضوح في نظرية النسبية الفيزيائية لاينشتاين فيما اسماه بفرضية "الثقوب الدودية" والتي استلهمت من قصة "ألس في بلاد العجائب" لدودجسون وكذلك فكرة اختراع الروبوتات الشبيهة للبشر والتي استلهمت من مسرحية التشيكي كارل تشابيك "إنسان روسوم الآلي" وكذلك فكرة تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي استلهمت من القصة الخيالية "نظارات بجماليون"، وغير ذلك كثير؛ ومن الجانب الآخر يمكن مساعدة العلماء والمهندسين عبر تقديم أبحاث نظرية قائمة على فرضيات يمكن اختبارها وتحويلها إلى عمل.
= هل يمكنك مناقشة أي خبرة لديك في تحليل وتفسير بيانات العلوم الاجتماعية المتعلقة بأبحاث التكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك تقنيات تحليل البيانات النوعية والكمية؟
# لا أستطيع في الوقت الراهن لكني أستطيع تقديم أبحاث وتحليلات لها ارتباط بالتكنولوجيا الحيوية لاحقا.. لكن تستطيعون اكتشاف خبراتي وقدراتي في البحث والتحليل والاستنتاج والتفكير من خلال أي بحث أو تحليل قمت به مسبقا.
= كيف يمكنك معالجة الاعتبارات الأخلاقية وضمان حماية البشر عند إجراء أبحاث العلوم الاجتماعية في مجال التكنولوجيا الحيوية؟
# أعتقد أن هذا الأمر يرتكز على قيمة أخلاقية تشبه ميثاق الشرف بالنسبة للأطباء والقضاة والبوليس والكهنة والقديسين،  حين تكون سلامة الناس أولوية قصوى بالنسبة للمهن التي يمتهنونها، وهنا لابد من الإشارة إلى ضرورة قرب مراكز أبحاث التكنولوجيا الحيوية من الناس والأيادي العاملة، وحتى لا تتكرر أخطاء الأتمتة وابتكارات التكنولوجيا الأخرى التي تسببت في فقدان الكثير من الناس لأعمالهم ووظائفهم عندما كانت المراكز الابتكارية بعيدة عن الأيادي العاملة واسواق العمل، ما أدى إلى ابتكارات مفيدة من جانب، لكنها أقصت الأيادي العاملة تماما من أسواق العمل، مثل ابتكارات الآليات الزراعية التي خدمت الزراعة واقصت آلاف الأيادي العاملة. وهنا لابد من التنويه إلى مسألة مهمة، وهي أن غاية أي نظام هي بالضرورة القضاء على الفقر، وعندما يتصرف ذلك النظام بطريقة تخالف هذه الغاية، فإن ذلك يؤدي إلى انهياره. وإذا أتفقنا على ذلك فإنه يجب على مجال التكنولوجيا الحيوية أن تضع نصب أعينها هذه الغاية حتى لا يتداعى هذا المجال ويسقط.

= هل يمكنك تسليط الضوء على أي خبرة لديك في التعامل مع صانعي السياسات أو أصحاب المصلحة في الصناعة أو الجمهور لتوصيل نتائج البحوث وإبلاغ عمليات صنع القرار المتعلقة بالتكنولوجيا الحيوية؟
# لي خبرة نعم حول هذا وهناك بحث لي حول مؤسسات الأبحاث أو ما يسمى الحاويات الفكرية أو بيوت الخبرة " Think Tanks" ودورها في صناعة القرار الرشيد ، باعتبار مؤسسات التكنولوجيا الحيوية تمثل هذا الطيف من المؤسسات البحثية، التي تسهم في صناعة القرارات. وهذا الطراز من بيوت الخبرة انتجها النظام المعرفي العالمي. سأزودكم في وقت لاحق بنسخة من البحث.

= كيف يمكنك البقاء على اطلاع بأحدث التطورات والاتجاهات الناشئة في كل من أبحاث العلوم الاجتماعية والتكنولوجيا الحيوية، وكيف يمكنك دمج المعرفة والمنهجيات الجديدة في عملك كعالم اجتماعي؟
# هناك عدة آليات منها:
آلية المتابعة عبر تنبيهات محركات البحث اليومية عن طريق تثبيت مواضيع محددة بعناية في خانة السماح بتلقي الاشعارات والتنبيهات اليومية عنها.
أيضا القراءة المستمرة ومواكبة كل جديد من الإصدارات والمطبوعات والمنشورات، ومحاولة الربط بين الماضي والحاضر واستشراف المستقبل، وهذا يتطلب مهارات تفكير غير عادية، ومخزون معرفي كبير.

....

في الأخير أضع لكم نصائح وارشادات مهمة:

١- عندما يأتيك شخص ذكر أو أنثى يدعي أنه مسؤول في شركة أو مؤسسة من اي نوع عبر رسالة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل اللينكدان تحديدا كونه موقع أعمال ووظائف ويطلب منك سيرة ذاتية أو أي وثائق لغرض التوظيف فعليك أولا أن تأخذ صورة بروفايله وتضعها في محرك بحث جوجل صور أو بينغ والنتائج التي ستظهر لك ستحدد لك عما اذا كانت صورة وهمية ام لا .
٢- طريقة التواصل مع الأشخاص المزيفين والمحتالين تستطيع أن تكتشفها من خلال لغة الرسائل التي يبعثها إليك ذلك الشخص وأيضا من خلال قلة حديثه معك حتى أنه شبيه بالقطارة.
٣- تحقق من امتداد الايميل المرسل إليك وافصل النصف الثاني منه الذي يأتي بعد رمز الإنترنت @ وضعه على شكل موقع مثل LifeLabs.cc وقبله www. وإذا كان موجودا على الشبكة سيظهر لك وربما قد تجده مسجلا لدى مواقع استضافة رخيصة جدا مثل نيم شيب من أجل الايهام بأنه حقيقي. وستجد أن نهايته تكون مختلفة عن الحقيقي مثل دوت كوم وستعرف أنه نسخة كربونية مزيفة اذا انتهى ب cc.
٤- ابعث رسالة إلى الشركة الأصلية التي لها وجود حقيقي على شبكة الإنترنت يعرف جميع الناس واخطرهم بأن هناك من ينتحل شخصية مؤسستهم وابعث لهم نسخة من جميع ما وصل إليك من بيانات ومعلومات.
٥- تعود دائما أن تقول لا أملك المال لتحويل اي رسوم قليلة أو كثيرة فبعض المحتالين يتبع طريقة المساومة حيث يوهمك بوجود سمكة كبيرة من أجلك وان لم تدفع الرسوم القليلة ستخسرها وهنا عليك أن تتذكر دائما أننا في عصر رأسمالي بشع الشيء الوحيد الذي يمكن الذي تسمح الرأسمالية بالحصول عليه بدون مقابل هو تلك الجبنة في مصيدة الفئران.
٦- دون كل ما تكتشفه من عمليات احتيال وانشرها بين الناس حتى لا يكونوا ضحايا لأي عملية احتيال.
٧- إذا أعطاك أحدهم عملا عبر قنوات الإنترنت فلا تقبل أن تقوم به قبل أن تحصل على نصف اجرتك للقيام بذلك العمل ولا تنخدع ابدا بأي وعود حتى لا تخدع لاحقا ويضطر الطرف المحتال أن يساومك فإما أن تدفع له رسوم التحويل لأجرتك أو تخسر الأجرة لكنك أن دفعت ستخسر الأجرة ورسوم التحويل.

مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=94635