أعلن مجلس نقابة جامعة عدن، تعليق الإضراب واستئناف الدارسة، اعتبارًا من السبت القادم 15 يناير عقب توصلها لاتفاق مع الحكومة بعد توقف دام أكثر من شهر.

 

جاء ذلك، في بيان عقب اجتماع مطول عقدته نقابة الجامعة، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد الوصابي، بالعاصمة الموقتة عدن.

 

وقالت النقابة في بيانها "نعلن عن تعليق الإضراب جزئيًا واستئناف العملية التعليمية حتى انتهاء الفصل الدراسي الأول اعتبارًا من يوم السبت القادم، بعد الوصول إلى اتفاق مع الحكومة".

 

وأضافت النقابة في بيانها، بأن الاتفاق الذي تم توصلت إليه تضمن "اعتماد مبلغ مالي مقطوع شهريا لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وبحسب الدرجة الاكاديمية، ومتابعة اعتماد وصرف سلة غذائية شهرية لجميع منتسبي الجامعة، بمبلغ يتراوح قيمته ما بين (100-200$) دولار للسلة الواحدة".

 

وأوضحت انه سيتم متابعة الجهات والمنظمات الدولية والدول المانحة لدعم التعليم العالي في الجمهورية اليمنية من خلال الاتفاق على برنامج الدعم النقدي (CASH TRANSFER)".

 

وكان مجلس نقابة جامعة عدن أعلن في 5 ديسمبر الماضي، إضرابًا شاملًا في جميع الكليات بعد نفاذ المهلة التي أُعطيت للحكومة لتنفيذ عدد من المطالب.

 

من جانبها اعلنت هيئة رئاسة جامعة عدن استئناف الدراسة في جميع كليات الجامعة، من يوم السبت المقبل الموافق 15 يناير .

 

وقالت هيئة رئاسة جامعة، في بيانها ان قيادة الجامعة بذلت جهودًا كبيرة وحثيثة بتقريب وجهات النظر بين نقابة أعضاء هئية التدريس والهيئة المساعدة بالجامعة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، ممثلة بدولة رئيس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي، ووزيرَي الخدمة المدنية والتأمينات، والتعليم العالي والبحث العلمي.

 

واكدت هيئة رئاسة الجامعة انها ومنذُ اليوم الأول كانت مع  الحقوق المشروعة المقدمة من نقابة أعضاء هيئة التدريس، في إطار ما تتوافر من إمكانيات، وما يمكن أن تقدمها الجهات الحكومية خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية المستمرة التي شهدتها البلاد.

 

ودعت رئاسة جامعة عدن، عمداء الكليات باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة؛ لتسهيل بدء العملية التدريسية بكل سلاسة، وتهيب بأعضاء الهيئة التدريسية والهيئة المساعدة ببذل الجهود المضاعفة، وتعويض الفاقد، وبذل أقصى الجهود في إنجاح العملية التدريسية، بما ينسجم وقرارات مجلس الجامعة الاستثنائي، المتعلقة بسلسلة من الأساليب والوسائل التعليمية التي تساعد وتسهم في تخفيف الأعباء المادية على أبنائنا الطلبة.

 

مقدمة شكرها لدولة رئيس الوزراء معين عبدالملك رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي، وإلى وزير الخدمة المدنية والتأمينات، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لجهودهم التي بذلوها في تذليل الصعاب، والاستجابة الواعية والمتفهمة لمطالب المجلس الأعلى للتنسيق لنقابات الجامعات اليمنية”.