بالأسماء .. قوات محور تعز الإخواني وميليشيات قطر تواصل احتلالها لمؤسسات تعليمية


 

مع اندلاع الحرب أواخر مارس 2015 اُجبرت العديد من المؤسسات الحكومية ومن ضمنها المؤسسات التعليمية على إغلاق أبوابها جراء المواجهات في مدن مختلفة وعلى رأسها تعز.

 

 وبذريعة المواجهات والتصدي لمليشيات الحوثي تحولت العديد من هذه المؤسسات في تعز إلى ثكنات عسكرية لقوات الجيش الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، واستمر الحال لسنوات رغم ابتعاد المواجهات عنها بشكل كبير.

 

ومع تزايد الضغوط الشعبية والجهود التي قادها المحافظ السابق أمين محمود عام 2018م، تم اخلاء العديد من المؤسسات الحكومية في مدينة تعز من تواجد قوات الجيش ، بعد ان قامت كتائب ابي العباس التابعة للواء 35 بتسليم كافة المقرات الحكومية التي حررتها إلى السلطة المحلية طواعية.

 

هذه الخطوة أجبرت قوات المحور الخاضعة لسيطرة الاخوان حينها على تسليم بعض المقرات الحكومية ، لكنها ظلت محتفظة بعدد من المدارس والمعاهد في مدينة تعز وخارجها ، وقدمت وعوداً بإخلائها بعد توفر البديل لعناصرها.

 

والى اليوم لا تزال العشرات من المدراس والمعاهد الحكومية محتلة من قبل قوات المحور والميليشيات التي يقودها الإخواني حمود سعيد المخلافي والممولة من قطر ، وهي جماعات مسلحة خارج إطار الجيش، يبلغ قوامها نحو 15 الف فرد. 

 

وينشر "الرصيف برس" قائمة بأهم المدارس والمعاهد الحكومية التي لاتزال محتلة من قبل قوات المحور ومليشيات المخلافي وهي :

 

1- مدرسة سبأ للبنات والبنين، تسيطر عليها قيادة محور تعز وترفض اخلائها رغم المطالبات المتكررة. 

 

2- مدرسة باكثير للتعليم الأساسي والثانوي ،تسيطر عليها قوات تابعة للواء 170‪ دفاع جوي،كتيبة المهام التابعة للمدعو همام مرعي

 

3- مدرسة النهضة ، حولتها قيادة المحور الى سجن للمختطفين وأسرى الحرب يتم تسليمها للمرة الرابعة وحاليا يتم استخدام احزاء منها.

 

4- جزء من مرافق مدرسة زيد الموشكي للبنات ، تتمركز فيها ميليشيات حمود سعيد المخلافي.

 

5- جزء من مرافق مدرسة الشهيدة نعمة أحمد رسام للبنات ، تتمركز فيها قوات تابعة للمحور كمركز تدريبي. 

 

6- مكتب التربية والتعليم الخاص بمديرية القاهرة ، تتمركز فيه قوات تابعة للواء 22 ميكا. 

7-جزء من مرافق مدرسة الوحدة للبنين ، تتمركز فيها ميليشيات حمود سعيد المخلافي. 

 

8- مدرسة الزبيري ، تتمركز فيها قوات تابعة للمدعو مجاهد الشعيبي، أحد قادة ميليشيات المخلافي ، وذلك بحصوله على مذكرة رسمية من عبد الواسع شداد مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة تعز. 

 

9- مدرسة الصمود للمكفوفين التي تتمركز فيها قوات تابعه للواء 145.

10- مدرسة التقوى ، تتمركز فيها قوات تابعة للواء 170 دفاع جوي. 

11- مدرسة الحياة، وتتمركز فيها قوات خارج اطار الجيش تابعة لمليشيات حمود سعيد المدعومة قطرياً. 

12- مدرسة عمر المختار، تتمركز فيها قوات تابعة للمحور. 

13- مدرسة بلال بن رباح بمفرق جبل حبشي ، تتمركز فيها قوات تابعة للواء 17.

14- مدرسة شعب عكاد في مديرية جبل حبشي ، تتمركز فيها قوات تابعة للواء 17 مشاة. 

 

بالإضافة الى عدد من المعاهد والكليات الحكومية المحتلة من قبل قوات المحور ، وأهمها :

1- المعهد التقني للتدريب و التأهيل ، تحول الى مقر دائم لقيادة الشرطة العسكرية وترفض اخلائه رغم اعلان تسليمه عبر الاعلام. 

2- مبنى كلية الطب في جامعة تعز ، تحول  الى مقر للواء الخامس حرس رئاسي. 

3- معهد النشمة بمديرية المعافر ، تتمركز فيه قوات تابعه للأمن المركزي. 

4- المعهد التقني في الخيامي بمديرية المعافر  ، تتمركز فيه وحدات تابعة للأمن المركزي. 

 

وترفض قيادة المحور إخلاء هذه المؤسسات التعليمية ، رغم الخسارة الفادحة التي تلحق بأبناء تعز جراء إغلاقها وتحويلها الى ثكنات عسكرية ، وتتعرض مرافقها ومنشآتها لأضرار بالغة بسبب سيطرت قوات المحور عليها كما أفقدت دعم بملايين الدولارات لإعادة تأهيل وتجهيز هذه المنشآت عبر منح دولية لكلية الطب ومعهد الحصب أمام استمرار رفض اللواء الخامس والشرطة العسكرية اخلائها.

 

احتلال قوات المحور لهذه المدارس أجبر المئات من الطلاب الذهاب إلى مدارس بعيدة عن مسكنهم منذ ست سنوات ، احدهم ايمن عبد الواحد البالغ من العمر 17 عاماً ، والذي يحلم بالعودة الى مدرسته القديمة سبأ والمحتلة من قبل قوات المحور.

 

يقول أيمن : كم اتمنى العودة الى مدرستي و لكنها أصبحت قاعدة عسكرية يتواجد فيها الكثير من الجنود مما أدى الى نقل مدرستنا إلى أحد المباني خلف مبنى التربية و التعليم.

 

مدير مكتب التربية و التعليم في محافظة تعز "عبد الواسع شداد" وفي تصريح خاص للموقع، قال بأن المكتب قام برفع عدة برقيات لقيادة محور تعز من اجل إخلاء المدارس من القوات التابعة لهم.

 

وأضاف : تلقينا الموافقة ولكن عندما قمنا بالحضور من اجل استلامها رفضوا تسليمها لنا بحجة انه ليس لديهم مكان اخر ينتقلون إليه، و لكنهم سوف يقومون بتجهيز مكان آخر في حين تم تجهيزه سيسلمون هذه المرفقات التعليمية. 

 

وهو ما يؤكده أحد القادة العسكريين والذي يحمل رتبة نقيب - فضل عدم ذكر اسمه - بالقول : نحن نقيم في هذه المدارس و نجعلها كمؤخرة لجنودنا حيث أننا لا نجد مكان آخر من أجل التمركز فيه في الوقت الحالي، و لم توفر لنا القيادة العليا أماكن بديلة عنها وقد تلقينا أوامر من اجل البقاء فيها الى حين توفير مكان مناسب لقواتنا.

 

ويقر هذا القائد بوجود اماكن كثيرة تسمح لهم بالتمركز فيها ولكنه يقول بأنها "غير مؤهلة للسكن وتحتاج لإعادة تأهيل ، مبرراً احتلالهم لهذه المدارس بأنها "تقع في مناطق استراتيجية وحيوية" ، حسب قوله. 

 

"مسئول بأحد المدارس المحتلة – فضل عدم الكشف عن هويته – أكد بأنهم مستمرون في احتجاجاتهم برفض بقاء تواجد قوات المحور ، الا أنه قال بأنه تلقى إخطاراً مسبقاً من قائد المحور بإن بقاء هذه القوات بناء على اتفاق مع مدير التربية بتعز ، في حين ينفي مدير التربية ذلك ويؤكد بأنه لم يمنحهم مطلقاً موافقة على بقاء تواجدهم في المدارس.

مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=88779