الإخوان والحوثي.. تحالفات إرهابية تسعى لإرباك المشهد السياسي في اليمن


 

 

تواصل جماعة حزب الإصلاح الإرهابية، "الذراع المحلية للإخوان المسلمين في اليمن"، إرباك المشهد السياسي ؛ مستغلة الأوضاع السياسية المتأزمة لتحقيق والأطماع التركية-الإيرانية في المنطقة. 

 

ومع تهاون الحكومة في تنفيذ اتفاق الرياض وانجاحه، يسعى الإخوان بالتحالف - الغير مباشر - مع مليشيات الحوثي الإنقلابية إلى التغلغل بمحافظة أبين المحاذية للعاصمة المؤقتة للبلاد، عدن. 

 

وعلى الرغم من ما اتفقت عليه الأطراف اليمنية ضمن اتفاق الرياض، الذي نص على وقف إطلاق النار والنزاع المسلح، واصلت العناصر الإخوانية المنضوية تحت لواء الشرعية والمحسوبة على قيادات بارزة في الحكومة اليمنية خروقاتها وضرب الإتفاق عرض الحائط، مستغلة صلاحيات القيادة الطامعة في تأجيج الصراع.

 

ويلاحظ المتابع للشأن المحلي، أن مليشيات الحوثي قللت من وتيرة المعارك، منذ تباين ملامح عودة العلاقات الخليجية مع قطر؛ الأمر الذي يشير إلى تنازل الحوثي عن المعارك في الجنوب، وتسليمها إلى الإخوان، الذين يسعون بشكل مباشر إلى فرض انفسهم بالقوة للوصول إلى مراكز مرموقة في الحكومة الجديدة التي تشرف على تشكيلها السعودية، وتحول دون ذلك. 

 

وفي اوقات سابقة من العام الماضي، حاولت حشود إخوانية اجتياح عدن، إلا أنها فشلت بعد تصدي القوات الجنوبية لهم، وتدخلت السعودية بعد ذلك لنزع فتيل الأزمة برعاية "اتفاق الرياض" بين الحكومة والمجلس الانتقالي، نص على عدد من البنود السياسية والعسكرية والأمنية.

 

ومع استمرار حزب الإصلاح في وضع العراقيل أمام تنفيذ بنود اتفاق الرياض، تشير المعطيات إلى انفجار وشيك في الأوضاع السياسية مجددا في أبين في تحدٍّ صارخ لاتفاق الرياض، الذي تحركت المملكة لإنقاذه مؤخرًا.

مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=88441