طارق صالح يتحدث عن حقيقة التواجد العسكري في ميون وعلاقته بالشرعية


 

 

 

 

 

قال رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبد الله صالح، أن وجود قوات التحالف العربي في جزيرة ميون محدود وأن وجود المدرج هناك هو للإسناد اللوجستي.

 

ورد طارق صالح، في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، على مزاعم بناء قاعدة جوية في ميون، قائلا: "لدينا قوات تتبع هيئة خفر السواحل اليمنية بقيادة الأخ القملي، متواجدة في جزيرة ميون، وأيضا هناك قوة صغيرة من قوات التحالف العربي متواجدة في الجزيرة ممثلة بالقوات السعودية، وتم بناء المدرج لتقديم الإسناد اللوجستي المستقبلي للقوات المشتركة في الساحل الغربي، أو لأي أطراف أخرى".

 

وتابع: "الجزيرة يمنية وباقية في اليمن ولن تذهب شرقا ولا غربا، والموضوع برمته حول الجزيرة هو بروباغندا إعلامية لا تخدم القضية اليمنية ولا مواجهة الحوثيين ولن تخدم أحد".

 

وحول علاقته مع الشرعية ووزارة الدفاع اليمنية وإمكانية دمجها بالوزارة، قال طارق :"القيادة في وزارة الدفاع أصدقائي سواء الفريق المقدشي (وزير الدفاع) الذي كنت أنا وهو زملاء في كلية الحرب، أو رئيس الأركان الفريق صغير عزيز، ونتواصل بشكل مستمر، ولكن نحن محور بعيد وهم في اتجاه مأرب، ويوجد تنسيق وتبادل بالمعلومات".

 

وأضاف بقوله أن "من يقود العمليات هم التحالف، حتى وزارة الدفاع اليمنية تقاد من التحالف العربي، وكل تعليماتها وغرف عملياتها وسيطرتها تأتي عبر التحالف العربي، ونحن نشأنا كقوة ضمن القوات اليمنية المتحالف مع هذا التحالف العربي، كقوة يمنية محلية تقاتل على الأرض".

 

وتابع في هذا السياق: "قلنا عندما أطلقنا المكتب السياسي، بأننا لسنا بعيدين عن الشرعية ولسنا ضدها ونحن نريد أن نكون جزء فاعل في الشرعية، وهذه مبادرتنا ولا زالت إلى اليوم والكرة في ملعبهم ، ومن أجل تجاوز معضلة عدم وجود الثقة بين مختلف الأطراف يجب العمل سويا في الميدان".

 

طارق صالح، دعا الى إنشاء ما اسماها قيادة موحدة للمحور المواجه للحوثيين في اليمن، مؤكدا في الوقت نفسه اعترافه بشرعية الرئيس هادي ومطالبا بإجراء إصلاحات في الشرعية التي وصفها بأنها شرعية مؤسسات لا شرعية أشخاص.

 

وقال: "لا بد أن تكون هناك قيادة يمنية موحدة تستطيع أن تواجه الحوثي، ويلتف حولها كافة الأحرار اليمنيين الذين يرفضون خرافة الولاية، والعودة إلى الماضي البغيض من حكم الإمامة".

 

وحول العلاقة مع المجلس الانتقالي الجنوبي قال طارق صالح: "نحن مع الانتقالي في خط واحد وهو قتال الحوثي، وقد جلسنا مع الأخ رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، وتحدثنا أن هدفنا هو صنعاء وما بعد صنعاء، وحينها الشعب هو من يقرر، يريد وحدة اندماجية، أو كونفدرالية أو من إقليمين أو غيره، هذا قرار بيد الشعب وليس بيدي ولا بيد أحد، اما نحن في المقاومة الوطنية فنحن مع الوحدة".

مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=86254