اعتبر وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ضربة مدمرة لداعش، موضحا أن الغارة الأميركية كان هدفها إلقاء القبض على البغدادي أو قتله في حالة تعذر اعتقاله.

وأوضح إسبر في مؤتمر صحفي منعقد الآن للكشف عن تفاصيل مقتل البغدادي أن القوات الأميركية طلبت منه تسليم نفسه لكنه رفض ثم فجر سترته الناسفة، مؤكدا أن تحليلات الحمض النووي أكدت أن الجثة التي عثر عليها تعود للبغدادي.

وأشار إلى أن العملية أسفرت عن إصابة 2 من القوات الأميركية بجروح طفيفة خلال العملية التي استهدفت البغدادي لكنهما عادا للعمل.