الاحتجاجات فى إثيوبيا تبلغ ذروتها وهتافات منددة بأبي أحمد

قال مواطنون إن الشرطة أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع، مع احتجاج الآلاف فى إثيوبيا، الأربعاء، على معاملة ناشط بارز فى مؤشر على أن رئيس الوزراء الفائز مؤخرا بجائزة نوبل للسلام قد يكون يخسر شعبيته لدى القاعدة السياسية.
واحتشد أكثر من ألف شخص فى أديس أبابا خارج منزل الإعلامى جوهر محمد، الذى نظم احتجاجات أتت برئيس الوزراء أبى أحمد إلى السلطة العام الماضى، بعد أن طوقت الشرطة المبنى.
وقال سكان إن الاحتجاجات امتدت سريعا إلى مدن آداما وآمبو وجيما، فيما أفادت أنباء بأن أربعة أشخاص أصيبوا بالرصاص فى آمبو.
وحذر آبى أحمد، أمس الثلاثاء، مالكى وسائل الإعلام من إثارة الاضطرابات.
وقال "جوهر" لرويترز إن فى تلك الليلة حاصرت قوات الأمن منزله وحاولت الحكومة سحب تصريحه الأمنى.
يشار أن الإعلامى جوهر محمد، يحمل جواز سفر أمريكيا، هو ناشط من عرق الأورومو الذى يمثل أكبر عرقية فى البلاد، وينتمى آبى إلى الأورومو أيضا، ويملك حضورا فاعلا على وسائل التواصل الاجتماعى حيث يتابع حسابه على فيسبوك نحو 1.75 مليون شخص مما يبرز قدرته على الحشد السريع للمظاهرات.
وانتقده بعض الإثيوبيين لاستخدامه لغة مشوبة بالعرقية، لكن الكثير من شباب الأورومو يعتبرونه بطلا أحدث التغيير السياسى الذى أدى لتعيين أبى أحمد العام الماضى رئيسا للوزراء.

مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=75352