تصفية أحد أبناء "الحرق" ينسف أكاذيب أمن الإخوان وناطق المحور يخاطب أبناء تعز : لا تحلموا بعالم سعيد

2021-08-12 16:22:24




 

 

 

 

كشفت مصادر خاصة لـ "الرصيف برس" عن تصفية أحد أطفال أبناء "الحرق" في مدينة تعز بعد ساعات من مزاعم اللجنة الأمنية عن انتشار حملة أمنية لضبط الوضع عقب الاشتباكات التي شهدتها المدينة يوم أمس.

 

وشهدت المدينة يوم امس اشتباكات عنيفة بين قيادات أمنية وعسكرية محسوبة على الإخوان بسبب خلاف على أرضية في منطقة بئر باشا بمدينة تعز اسفرت عن مقتل 4 بينهم وخامس مصاب من اسرة واحدة و2 من الطرف الأخر بينهم قيادات بارزة.

 

حيث قتل القيادي بمليشيات الإخوان ماجد الأعرج احد قيادات اللواء 170 دفاع جوي والمقرب من زعيم مليشيا الإخوان عبده فرحان "سالم" ومرافقه، كما قتل عصام الحرق نائب مدير أمن شرطة بير باشا وأخويه العقيد عبده الحرق وخالد الحرق الذي توفي لاحقاً في المستشفى واثنين أخرين من اطفالهم.

 

وقالت المصادر بان عصابات مسلحة تابعة للمدعو الأعرج اقتحمت المنطقة وباشرت باقتحام منازل اسرة الحرق التي فرت عقب الاشتباكات ، وقامت بأحراق المنازل والبحث عن أي شخص من اسرة الحرق لتصفيته.

 

المصادر كشفت اليوم عن العثور على جثة أحد أبناء الحرق الذين قتلوا يوم امس ويدعى عيسى عبده الحرق، مرمية بالحي بعد تصفيته من قبل اتباع الاعرج.

 

وبحسب المصادر فأن عيسى تم اختطافه من داخل أحد المنازل التي تم اقتحامها من قبل اتباع الأعرج، ليتم تصفيته والرمي بجثته جوار مستشفى الكرامة في منطقة بير باشا.

 

وقالت المصادر بان هذا يأتي رغم مزاعم اللجنة الأمنية بتعز التي عقدت يوم امس اجتماع لها برئاسة قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل والتي زعمت بأنها وجهت بانتشار الحملة الامنية في منطقة بير باشا وملاحقة المطلوبين أمنيا.

 

وأكدت المصادر بان عمليات التنكيل المستمرة بأسرة الحرق تتم بأطقم وآليات المحور وبأوامر من قبل مستشار المحور المدعو عبده فرحان سالم ، انتقاماً لمقتل الأعرج والذي يعد أحد ابرز أدواته لنهب الأراضي في تعز

 

من جانبه قلل ناطق المحور العقيد الاخواني عبدالباسط البحر ، من الضجة التي اثارتها احداث الأمس في مدينة تعز ، وقال بأن الجريمة "لم يخلو منها مجتمع ولا زمان ولا مكان؛ والقضاء عليها نهائيا ليس بالإمكان".

 

وأضاف في منشور له على "الفيس بوك": لا يمكن عقلا ولا منطقا القضاء على الجريمة من عالم البشر .. وايجاد عالم خالي من الجريمة ( المدينة الفاضلة ) هو من الأحلام و الآمال بعيدة المنال" ، مخاطباً أبناء تعز بالقول :فلا تحلموا بعالم سعيد.

 

وزعم ناطق المحور بان المهم ليس وقوع الجريمة ولكن " ما هي الاجراءات المتخذة لضبط منفذيها؟! ومحاصرة آثارها وتداعياتها ؟!. وما هي القرارات الحاسمة والحازمة والضامنة المطلوبة لعدم تكرارها؟!." ، حد زعمه.

 

مصادر أمنية سخرت في حديث لها لـ " الرصيف برس " من منشور ناطق المحور ، مؤكدة بأن حديته عن الجريمة يكشف عن مدى جهلة الفادح بالمصطلحات الأمنية.

 

حيث أوضحت بان الجريمة الأمنية التي يقول ناطق المحور بانها تحدث في كل المجتمعات هي الجرائم التي يرتكبها افراد المجتمع العاديون ويتم ملاحقتها وضبطها من قبل قوات الأمن او الجيش اذا استدعى الأمر.

 

وقالت المصادر بان ناطق المحور نسى ان الاشتباكات التي شهدتها مدينة تعز يوم امس لم تكن بين مواطنين بل كانت بين نائب مدير قسم شرطة وبين ضابط رفيع بالجيش ، أي ان الأمر لم يعد جريمة بل كارثة مدوية بكل المقاييس تعكس حالة المؤسسة الأمنية والعسكرية بتعز.

 

مشيرة الى ان حادثة الأمس ليست الا واحدة من مئات الحوادث التي خلفها عبث افراد الوية محور تعز الإخواني و تؤكد بان المشكلة الأمنية في تعز هي في بنية المؤسسة الأمنية والعسكرية التي سيطرة عليها جماعة الإخوان وكذا تولي عناصر ذات سوابق جنائية مناصب قياديها فيها.


تابعونا علي فيس بوك