أدانت السلطات الألمانية، اليوم الجمعة، قرار روسيا طرد دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد، بسبب مشاركتهم في تظاهرات مؤيدة للمعارض الروسي أليكسي نافالني.
وتعهد وزير الخارجية هايكو ماس، بأن ترد برلين بالمثل إذا لم تتراجع موسكو عن خطوتها.
وأضاف ماس في بيان مكتوب: "قرار روسيا الخاص بطرد عدد من الدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، بينهم موظف في السفارة الألمانية لدى موسكو، لا أساس له على الإطلاق وهو يلحق مزيدا من الضرر بالعلاقات مع أوروبا".
وأوضح ماس أن الدبلوماسي الألماني الذي تنوي روسيا ترحيله "فقط عمل بالتوافق مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وكان يتولى مهمة تشملها هذه الوثيقة وتتمثل في جمع المعلومات حول تطورات الأحداث من الأرض".
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعد محادثات افتراضية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "نعتبر قرار طرد الدبلوماسيين غير مستند إلى أي أساس على الإطلاق".
