هوك: روسيا والصين قد تواجهان العزلة في حال عرقلة تمديد الحظر على إيران

2020-06-25 00:33:37



أعلن المبعوث الأمريكي الخاص في إيران برايان هوك، الأربعاء، أن روسيا والصين ستواجهان العزلة في الأمم المتحدة إذا واصلتا المضي قدما في عرقلة مسعى الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران.

ومن المقرر أن تنقضي القيود الخاصة بالسلاح، والمفروضة على إيران منذ 13 عاما، في أكتوبر/ تشرين الأول بموجب بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى.

وأبدت روسيا والصين معارضتهما تمديد الحظر.

وبينما تجادل واشنطن منذ فترة بضرورة عدم رفع الحظر، فإن المجتمع الدولي ينتظر منها دفع الإجراء رسميا، وسيوضح هوك والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت الأسباب التي يتعين بموجبها على أعضاء مجلس الأمن، وعددهم 15 دولة، تأييد مشروع قرار لتمديد الحظر يناقش خلف أبواب مغلقة اليوم الأربعاء.

ومساء أمس الثلاثاء، قال هوك: ”نرى فجوة متسعة بين روسيا والصين والمجتمع الدولي“.

وأضاف: ”روسيا والصين عزلتا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، وسيتم عزلهما في مجلس الأمن إذا واصلتا السير في طريق ديستوبيا (الواقع المرير) هذا“.

ودعا مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، إيران، يوم الجمعة، إلى السماح لمفتشي الوكالة بدخول موقعين يشتبه أن فيهما أنشطة لأسلحة نووية، كما دعاها للتعاون الكامل.

وعارضت روسيا والصين، حليفتا إيران، هذا التحرك لكنهما لم تستطيعا منعه، في حين أن لكل منهما حق النقض ”الفيتو“ في مجلس الأمن الدولي.

ويحتاج صدور قرار من مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أصوات وعدم استخدام حق النقض من جانب أي من الولايات المتحدة أو الصين أو روسيا أو بريطانيا أو فرنسا.

وفي وقت سابق هذا الشهر، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني روسيا والصين لمقاومة مسعى واشنطن، وتعهد بزيادة قدرات بلاده الدفاعية كما كان في ظل العقوبات.

حدود واضحة

وقال هوك: إن ”تمديد حظر السلاح هو الصواب وأمر من الضروري اتخاذه، وكل عضو في مجلس الأمن يعرف ذلك سواء قاله علانية أم لا“.

وجادل هوك بأن ”الحظر لم يمنع جميع عمليات نقل السلاح الإيرانية، لكن حظر التصدير والاستيراد كان فعالا في وضع قيود واضحة لتصرفات إيران“.


تابعونا علي فيس بوك