مستشار روحاني معترفا: بعض قتلى الاحتجاجات في إيران من الأبرياء

2019-12-01 17:44:46



اعتبر حسام الدين أشنا، المستشار الثقافي للرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، أن بعض قتلى الاحتجاجات الأخيرة على خلفية رفع أسعار البنزين في منتصف نوفمبر الماضي، هم من ”الأبرياء“.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء ”إيلنا“ العمالية الإصلاحية، حاول حسام الدين آشنا التغطية على تصريحات ”استفزازية“ لبعض المسؤولين، قائلًا إنه ”لا أحد قال إن كل من جاء إلى الشارع والتظاهر في الفترة الأخيرة كان من مثيري الشغب“.
وشدد على ”ضرورة محاسبة متسببين بمقتل أبرياء في الاحتجاجات“.
وجاءت تصريحات أشنا، بعد حديث لمحمد رضا يزدي، قائد ما يسمى فيلق محمد رسول الله التابع للحرس الثوري الذي يتولى حماية العاصمة طهران، قال فيه إن بعض أفراد الشعب في المجتمع ”قُتلوا على يد مثيري الشغب“.
وأضاف اللواء محمد رضا يزدي، يوم الأحد، أنه ”يجري التحقيق في هذه القضية“، للكشف عما إذا كان ضحايا المظاهرات الأخيرة قد قتلوا على أيدي مسؤولي الأمن.
من جانب آخر أعلن قائد شرطة محافظة كرمنشاه غرب إيران، اللواء علي أكبر جاويدان، اعتقال أكثر من 240 متظاهرًا حتى الآن في الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
ونقلت وكالة أنباء ”فارس نيوز“ عن اللواء جاويدان، يوم الأحد، أنه ”بعد أعمال الشغب وانعدام الأمن في بعض مدن محافظة كرمنشاه، وضعت قوات مكافحة الشغب والشرطة على جدول أعمالها تحديد هوية مثيري الاضطرابات“.
وأضاف: ”في هذا الصدد، نجحت شرطة الأمن العام في اعتقال 4 أشخاص آخرين في عملية واسعة النطاق بعد التنسيق مع القضاء من خلال توسيع مظلة المعلومات الخاصة بهم“.
وقال قائد الشرطة إن ”3 أشخاص اعتقلوا في مدينة جافانرود وواحد في كرمنشاه تسببوا في اضطراب وانعدام الأمن“، مبينًا أن ”مثيري شغب جافانرود تتراوح أعمارهم ما بين 17 إلى 27 عامًا، فيما الشخص المعتقل بمدينة كرمنشاه يبلغ من العمر 32 عامًا“.
واتهم المسؤول الإيراني المتظاهرين في محافظة كرمنشاه بالقيام بأعمال الشغب وتدمير الممتلكات العامة والتسبب بأضرار في الأماكن العامة، وكسر زجاج السيارات ومهاجمة الشرطة وقوات الباسيج.


تابعونا علي فيس بوك