رغم القرار الأممي بالهدنة.. النظام وروسيا يواصلان استهداف المدنيين بالغوطة الشرقية

2018-02-26 15:19:31



  قال الدفاع المدني السوري العامل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، إن قوات النظام وروسيا يواصلان استهداف المدنيين في منطقة الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف دمشق رغم اعتماد قرار أممي بوقف إطلاق النار.   وأوضحت المنظمة المعروفة أيضا باسم "الخوذ البيضاء" على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن 16 مدنيا قتلوا اليوم الإثنين في قصف مدفعي لقوات النظام وغارات روسية، على منطقة الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف دمشق.   وأضافت أن تلك الضربات أسفرت عن مقتل 10 مدنيين من عائلتين في منطقة دوما، و 5 مدنيين في بلدة الريحان التابعة لها، ومدني في مدينة حرستا.   يأتي ذلك رغم اعتماد مجلس الأمن الدولي أمس الأول السبت قرارا يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في كل أنحاء سوريا.   وبهجوم اليوم يرتفع عدد القتلى المدنيين منذ اعتماد القرار (2401) إلى 21 مدنيا.   وأمس الأحد، أصيب 16 شخصا في قصف نفذته قوات النظام السوري باستخدام غاز الكلور على بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، بحسب الدفاع المدني.   والعام الماضي، خلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن النظام يتحمل مسؤولية هجوم في الرابع من أبريل/ نيسان 2017 باستخدام غاز السارين المحظور في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها المعارضة، ما أسفر عن مقتل العشرات.   ومنذ الأسبوع الماضي تشن قوات النظام السوري بدعم روسي هجوما شرسا على الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.   وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.  

تابعونا علي فيس بوك