قال محمد الغيثي، المحلل السياسي، إنه في عام 2009 دخلت قطر في وساطة بين مليشيا الحوثي الانقلابية والحكومة اليمنية آنذاك لوقف الحرب التي كانت دائرة بين الطرفين والتي كانت ستمنى فيها المليشيا بهزيمة ساحقة لولا التدخل القطري والذي دفع 500 مليون دولار تحت مظلة إعادة إعمار صعدة إلا أن الأمر في حقيقته لم يكن سوى إنقاذ لمليشيا الحوثي الانقلابية والتي استخدمت تلك الأموال في شراء السلاح وتدعيم صفوفها. وأضاف الغيثي، أنه في عام 2011 كانت مليشيا الحوثي الانقلابية وحزب الإصلاح في جبهة واحدة حتى سيطر الإخوان على مقاليد الأمور في الحكومة وغيرها من كافة مفاصل الدولة في الوقت الذي كانت فيه المليشيا تعيد ترتيب أوراقها وصفوفها من جديد حتى حانت لها الفرصة في 2014 بالانقضاض على السلطة بتعاون كامل وتنسيق على أعلى مستوى مع حزب الإصلاح.