قال جمال بلفقيه، المنسق العام للجنة العليا للإغاثة، إن حصار مليشيا الحوثي الانقلابية للمواطنين في الدريهمي جزء من سلسلة الانتهاكات التي تمارسها تلك الجماعة بحق اليمنيين، وهي ليست المرة الأولى التي تمنع وصول المساعدات للأسر بالمناطق المتضررة، حيث حالت دون وصول المؤن والمساعدات الإغاثية في فبراير الماضي لمواطني حجة، مشيرًا إلى أنه خلال العام الماضي قامت المليشيا الانقلابية بالسيطرة على 700 قافلة إغاثية كانت في طريقها للمواطنين واستخدمتها لدعم المجهود الحربي الخاص بها.
وأضاف بلفقيه، أن الصمت الدولي إزاء الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين وعدم فتح الممرات الأمنة التي تم الاتفاق عليها في اتفاق السويد يدل على استمرار الحوثي في فرض رؤيته على المجتمع الدولي، كما يثبت عدم الجدية في الالتزام ببنود الاتفاق، لافتًا إلى أن 80% من العمل الإغاثي يصل من الحديدة إلى أيادي المليشيا الانقلابية عبر المنظمات الدولية ويتم الاستيلاء عليها دون عقاب أو رادع من المجتمع الدولي.