قال علي الخلاقي الأكاديمي والمحلل الاستراتيجي، إن مليشيا الحوثي الانقلابية تستغل اتفاق السويد من أجل تثبيت مكاسبها العسكرية والسياسية على أرض الواقع بمزيد من الاختراقات، وذلك أمام مرأى ومسمع من قوات المراقبة الدولية والمبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، والذي يصفه البعض بأنه المبعوث الحوثي نظرًا لما قام به من جولات مكوكية لزيارة قيادات الحوثي وكأنه يسترضي تلك المليشيا الانقلابية.
وأضاف المحلل الاستراتيجي، أن محاولات مارتن غريفيث الحالية بتجزئة بنود اتفاق السويد كي يضمن بقاء الحديدة في قبضة المليشيا الانقلابية أمر يتنافى مع جوهر الاتفاق، ومثل تلك المحاولات ربما تقود لجولات طويلة من المباحثات السياسية، كما تعطي الفرصة للحوثي لارتكاب مزيد من الخروقات واستعادة ما تم تحريره من مناطق.