تحت مسمى دعم فلسطين، الحوثي يحشد لغزو مدن يمنية.

02/02/2024 16:57:34



تقرير/ خاص.


تداول الإعلام الحوثي مقاطع فيديو لما أسماه مسيرة مسلحة راجلة لعدد 3600 مسلح، كانت في طريقها إلى محافظة مأرب متجهة من البيضاء، والتي تهدف بحسب الإعلام الحوثي إلى دعم فلسطين.

وتعد مأرب واحدة من أكثر المحافظات تضررا بالحرب الحوثية وحصارها الخانق، كما لا يمر يوم دون أن تفقد مواطنا مدنيا بتفجير لغم أرضي، بعد أن أحاطها الحوثيون بالألغام المحرمة والمجرمة دوليا.

واتهم صحفيون ومحللون، مليشيات الحوثي باستخدام ملف فلسطين في فرض نفسها أمرا واقعا على اليمن وتصعيد أعمالها الإرهابية في القضاء على المعارضين.

وقال معلقون" قضت الحرب الحوثية على مئات آلاف اليمنيين تحت مسمى الموت لأمريكا والموت لإسرائيل وسنخسر الان ألوفا آخرين تحت مسمى نصرة فلسطين".

وأضاف عبدالملك النمري، وهو صحفي وناشط سياسي يمني: " يستخدم الحوثيون البحر الأحمر في عرقلة السفن البحرية للضغط على المجتمع الدولي لإنهاء التدخل في اليمن وإيقاف دعم الشرعية، تحت مبرر نصرة فلسطين، وهو ما يُعد تقويضا للأمن الدولي".

وقال صلاح الجندي أن المليشيات الحوثية تستخدم مصطلح طوفان الأقصى لإغراق اليمن في حرب دولية واسعة إن لم يذعن العالم للاعتراف بها كسلطة أمر واقع على اليمن والتدخل لإنهاء تحالف دعم الشرعية، والبعيد كل البعد عن فلسطين.

وأكد أن اليمن أهم استراتيجيا بالنسبة لإيران عن غزة، لقرب اليمن من الخليج العربي أولا، ولامتلاكها مساحات شاسعة تمكنها من عمل منصات صاروخية كبيرة والتحرك بأريحية لتهديد أمن الخليج، مفسرا ذلك بمقارنته بين نوعية السلاح الإيراني الواصل إلى اليمن عن المقدم لحماس من أسلحة متوسطة المدى وهو صنع محلي في غالبيته.


وحذر ناشطون من استغلال مليشيات إيران حالة الشغب في البحر الأحمر لمضاعفة دعمها للمليشيات بالأسلحة المهربة، والتي تستخدمها منذ العام ٢٠١٥ في القضاء على اليمنيين، وفرض حاكميتها على البلد الذي يعيش اسوأ كارثة إنسانية.


وكان طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قد أكد جاهزية الجيش لنصرة فلسطين في فلسطين نفسها وعبر فتح الحدود البرية من لبنان، مشيرا بذلك إلى تخاذل إيران وذراعها المسلح الملقب بحزب الله.


تابعونا علي فيس بوك