جاء الرد واضحاً ومزلزلاً لفضح الحملات الإعلامية المسعورة التي شنتها وسائل إعلام موالية لحزب الإصلاح الإخواني خلال اليومين الماضيين بشأن وصول قوات فرنسية إلى شبوة والتمركز في منشآة بلحاف الغازية للحصول على الغاز الطبيعي
وتغنى النشطاء الإخوانيين ووسائل إعلامية بالوطنية بشأن محاولة فرنسا الاستيلاء على الغاز الطبيعي اليمني في ظل الأزمة التي تعان منها أوروبا بعد أزمة أمدادات الغاز القادمة من روسيا في ظل الأوضاع والأزمة الاوكرانية.
وذهب البعض إلى نشر صورة قديمة لزيارة وفد المبعوث الأمريكي لليمن السيد تيم إلى شبوة وحضرموت والمهرة على أنهم وفد فرنسي من أجل تأكيد الأكاذيب التي يروجونها بهدف استهداف التحالف العربي خصوصا الإمارات والتخفيف على إنكساراتهم العسكرية الأخيرة في شبوة.
وخرجت السفارة الفرنسية باليمن بتصريح مقتضب وصريح نفت فيه أي وجود عسكري لها في منشأة بلحاف في محافظة شبوة.
وجاء هذا النفي عبر السفارة الفرنسية لدى اليمن في تدوينة للسفارة على حسابها بموقع تويتر، اليوم الجمعة حيث قالت : لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي مزعوم في موقع بلحاف في اليمن.
وأكدت السفارة على أن هذه الأخبار مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.. واضافت: وننفيها بشكل رسمي.
