وقال السفير المصري في التعليمات الدورية للمصريين العالقين بأوكرانيا: "تقوم السفارة المصرية بالتنسيق مع باقي السفارات العربية، بحيث يتم تحرك جماعي فور سماح الظروف الأمنية لإخراج كافة المواطنين المصريين ومن الدول العربية العالقين في مدينة سومي.
وأوضح:" أن السفارة المصرية تواصلت مع وزارتي الخارجية والداخلية في أوكرانيا وإدارة مدينة سومي لمحاولة إيجاد وسيلة آمنة لخروج المواطنين المصريين العالقين في المدينة، وقد أكدوا أنه للأسف فإن الأوضاع الأمنية لا زالت لا تسمح بأية عمليات إجلاء من تسومي".
وتابع أن: "السلطات الأوكرانية أبلغتهم أنهم في انتظار حدوث هدنة إنسانية حتى يتسنى لهم التحرك لإجلاء المواطنين، وأن على الجميع الاستمرار فب التواجد في منازلهم والمخابئ لحين استقرار الأوضاع".
يأتي ذلك فيما أصدرت خلية الأزمة العربية في أوكرانيا بيانا توضيحا جاء فيه أنه:" يتبادل البعض معلومات يُعْلَن فيها عن مواعيد إجلاء الصليب الأحمر للعالقين والمحاصرين من أبناء الجاليات العربية في مدينة سومي، وكم تعجبّنا عندما بدأت تأتينا اتصالات من مصادر مجهولة تطلب ضمها لقوائم الراغبين بالإجلاء عبر السيارات والحافلات".
وتضمن البيان أنه:" بناءً عليه نؤكد أننا في (خليّة الأزمة) العربية في أوكرانيا لم يصدر منّا إطلاقاً أي تصريحات تحدد مواعيد لوقت الإجلاء وكيفيته، كون ذلك مرتبط بمنظمة الصليب الأحمر الدولية، والحكومة الأوكرانية والتي ننسّق معها بشكل مباشر".
وقالت خلية الأزمة العربية في أوكرانيا:" نؤكد أننا خاطبنا بكتاب رسمي إدارة الصليب الأحمر الدولية في أوكرانيا، وتجاوبت معنا بالتأكيد على اهتمامها على اعتبار مدينة سومي من الحالات المستعجلة والحرجة وأن لها الأولوية في الإجلاء وتم تقديم قائمة الأسماء التي وصلتنا من الجاليات العربية والإفريقية".
