في فضيحة مدوية فضح قيادي بارز بجماعة الحوثي كذب مزاعمها بعدم وجود إصابات بفيروس كرورنا في مناطق سيطرتها.
هذه الفضيحة جاءت عبر اقرار القيادي الحوثي بإصابته بالفيروس وتلقيه للعلاج في منزله.
حيث نشر القيادي الحوثي / حميد عاصم منشورا على صحفته الخاصة على الفيس أكد فيه إصابته بالفيروس.
وقال عاصم الذي عينته الجماعة نائب لرئيس اللجنة الفنية لمواجهة الفيروس بصنعاء بأن يتلقى العلاج حاليا في منزله ، وزعم بأنه في مراحله الأخيرة من العلاج.
وينسف اعتراف عاصم ادعاءات جماعة الحوثي بعدم وجود أي إصابات بالفيروس في مناطق سيطرتها ، رغم تأكيد تقارير دولية وشهادات لمواطنين بوجود حالات بالمئات ووفيات بالعشرات من الفيروس.
ومطلع مايو الحالي أعلنت جماعة الحوثي عن تسجيل اول إصابة لكنها قالت بأنها لمهاجر صومالي وجد ميتا بالفيروس ، ولاحقا أعلنت عن إصابة واحدة قالت بأنها قدمت من عدن ، ومنتصف الشهر الحالي أعلنت عن إصابتين فقط وقالت بأنهما تماثلتا للشفاء.
وتفرض جماعة الحوثي تعتيم شديدا على حقيقة انتشار الوباء في مناطق سيطرتها ، لكن تزايد اعلان المواطنين عن وفيات لأقاربهم خلال الأيام الأخيرة تؤكد انتشار الوباء بشكل واسع.
