في استثناء للأعوام السابقة ، شهدت مدينة عدن تدهورا في خدمة الكهرباء خلال أيام عيد الفطر المبارك وتزايد درجات الحرارة بالمدينة.
التدهور تجسد في بقاء ساعات الإطفاء على ما هي ، رغم إجازة العيد التي تشهد إغلاق لأغلب المحلات والمكاتب والورش في المدينة مما يعني نقص في الطلب على الطاقة الكهربائية.
وبحسب مواطنين فأن كهرباء المدينة خلال اليوم وأمس ظلت على حالها في ساعات الإطفاء ، على عكس ما يحصل في الأعياد خلال السنوات الماضية والتي تتحسن فيها الكهرباء خلال إجازة العيد.
وضع مستغرب دفع بناطق وزارة الكهرباء المهندس محمد المسبحي للتساءل فيما إذا كانت محافظة عدن عاصمة فعلا .
وأكد المسبحي ان الانطفاءات للتيار الكهربائي تجاوزت نطاق المعقول في المدينة.
وأضاف بالقول :"لم اسمع بحياتي عن عاصمة انطفأت فيها الكهرباء 16ساعة باليوم...هل عدن فعلا عاصمة..؟
في ذات السياق أعلنت قيادة التحالف في عدن اهالي بانها وفرت كميات الوقود الخاصة بتشغيل محطات الكهرباء في مدينة عدن.
وقالت قيادة التحالف في بلاغ صادر عنها أعلنت بأن ذلك يأتي كعيدية منها لأهالي عدن بمبادرة " عيدكم نور " بتوفير الوقود الخاص بتشغيل محطة الكهرباء في عدن.
مشيرة الى الأوضاع الحالية لتفشي فيروس (كورونا) ووجود بعض الحالات في عدن ، ولسوء الاوضاع بانقطاع الكهرباء وتأثيرها المباشر على الوضع المعيشي والخدمات الأساسية للرعاية الصحية والمستشفيات والقطاع التجاري ومنازل المواطنين في ظل الحجر المنزلي.
موضحة بأنها وفرت الكميات المطلوبة والآنية من الوقود لاستمرار تشغيل محطات الكهرباء حرصاً منها على استمرار الخدمات والحياه العامة لأهالي عدن.
