في تحد للعقوبات الأمريكية.. أول ناقلة نفط إيرانية تصل إلى فنزويلا

2020-05-25 17:47:20



وصلت اليوم الإثنين، أول ناقلة نفط من بين خمس ناقلات، أرسلتها إيران لفنزويلا، من أجل تزويدها بالمحروقات، إلى معمل تكرير في ميناء إل باليتو الفنزويلي، على الساحل الشمالي الغربي للبلاد، كما أعلن وزير النفط الفنزويلي.

وكتب طارق العيسيمي، في تغريدة أرفقها بصورة للناقلة الراسية في الميناء: ”صور لوصول أول سفينة، (فورتشن)، إلى مصفاتنا في إل باليتو“. وواكب ”فوصول أول ناقلة  ورتشن“ في المياه الإقليمية الفنزويلية السبت، سفن عسكرية فنزويلية.

وأكد متعاون مع فرانس برس، وصول الناقلة.

ومصفاة إيل باليتو، تقع قرب بويرتو كابيلو في ولاية كارابوبو، على بعد حوالى مئتي كلم، غرب كراكاس.

ودخلت الناقلة مساء السبت المياه الاقليمية الفنزويلية، تواكبها سفن عسكرية فنزويلية.

ويتوقع أن تصل الناقلات الأربع الأخرى، فورست وبيتونيا وفاكسون وكلافيل، في الأيام المقبلة.

وينقل هذا الأسطول نحو مليون ونصف مليون برميل من الوقود ومشتقاته، التي تدخل في إنتاج البنزين، وفق معلومات صحافية.

وحذرت طهران في الأيام الأخيرة من ”تداعيات“ في حال أقدمت الولايات المتحدة على منع تسليم شحناتها النفطية لفنزويلا، التي تشهد أزمة محروقات حادة، منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتسعى واشنطن إلى الإطاحة بالرئيس الاشتراكي، نيكولاس مادورو، وفرضت عقوبات على صادرات الخام لفنزويلا وإيران، وكذلك على العديد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين في البلدين.

وتملك فنزويلا أكبر احتياطي مؤكد للنفط في العالم، لكنّ إنتاجها تراجع بشكل هائل.

وتعزو كراكاس هذا الانهيار الى العقوبات الاميركية، في حين ينسبها خبراء فنزويليون ومعارضون قريبون من خوان غوايدو الى خيارات سياسية خاطئة وانعدام الاستثمار والفساد.

وأعلنت إيران مرارًا دعمها لمادورو الذي يحظى أيضًا، بدعم روسيا والصين وكوبا.

والعلاقات الوثيقة بين كراكاس وطهران، تعود إلى زمن الرئيس الراحل، هوغو تشافيز (1999-2013) الذي خلفه مادورو.


تابعونا علي فيس بوك