وقال شهود عيان ان القوات الخاصة والشرطة العسكرية بدأوا بنشر نقاط عسكرية منذ ايام بهدف استفزاز قوات الحرام الأمني واطلاق النار عليها، ومحاصرة بعض مواقعها، وهي القوة المكلفة بمحاربة الارهاب .

مصدر في الحزام الأمني قال انه وبعد نفاذ صبر قيادة الحزام الامني و التدخل السريع على طيش وتحدي قيادات القوات الخاصة والشرطة العسكرية وعدم سماعهم لصوت العقل وإطلاقهم النار علىى الوساطة وتحدّيها لنداءات العقلاء والمشايخ والوجاهات واختارت طريق المواجهة المسلحة مع قوات الحزام الأمني والتدخل السريع كان لابد من التدخل للدفاع عن النفس ووقف طيشهم وسعيهم لجر المحافظة للفوضى بهدف اعادة تسليمها للجماعات الارهابية .

و قال المصدر الأمني في قوات الحزام الأمني انه وبعد مواجهات شهدتها عاصمة المحافظة ومحيط معسكر الشرطة العسكرية أعلنت قوات الحزام الامني والتدخل السريع سيطرتها على معسكر الشرطة العسكرية بعد هروب جماعي لقياداتها بينما لازالت قوات الحزام الامني والتدخل السريع تفرض سيطرتها على معسكر القوات الخاصة بعد محاولات قام بها بعض وجهات أبين لتفادي نزيف الدم الأخوي الذي يصر قائد القوات الخاصة وكذا قيادة الشرطة العسكرية على نزيفه وعلى سقوط ضحايا من ابناء المحافظة أبين.

الجدير بالاشارة ان قوات الحزام الامني والتدخل السريع هي التي تقوم بالمهام الأمنية والعسكرية منذ اربع سنوات وتمكنت خلالها من فرض الأمن والاستقرار بعد قتال ضاري مع الجماعات الارهابية الخارجة عن الدين والقانون والاعراف وحققت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع النصر وهم مالم تستطعه القوات التابعة للحكومة بكل مسمياتها وامكانياتها المادية والمعنوية.