خالد الرويشان لـ التحالف: استقالة جباري أخطر مما تتصورون.. إما أنك لا تعلم أو سيئ النية

2018-03-21 01:20:38



أكد وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان، أن استقالة الوزير جباري من الشرعية، تعد بمثابة "خسارة بالنقاط" بالنسبة لمعركة التحالف مع الانقلابين في اليمن، داعياً التحالف إلى مراجعة موقفه من أهدافه التي صرفها عن غايتها الرئيسية وهي إعادة الشرعية في البلاد.    وعبر الرويشان خلال مقال على حسابه بموقع "فيسبوك" رصده "مسند للأنباء" عن خيبته، من عدم جدية التحالف في إعادة الشرعية في اليمن، موضحاً أن " ٨٠% من الملف المأساوي اليمني في يد التحالف وبالضبط في يد السعودية والإمارات، عكس الملف السوري مثلا الذي تتناوشه دول عظمى وصل إلى درجة الاشتباك بالسلاح بين روسيا والولايات المتحدة ولو بالنيابة، وقد تندلع فجأةً حرب عالمية بسبب الصراع في سوريا بالفعل عكس ما هو حاصل في اليمن".   واستدرك "لكن التحالف لا يريد الفوز بالمباراة.. لا بالنقاط ولا بالضربة القاضية" متسائلاً عن هدف التحالف: "ماذا تريد بالضبط؟"، وقال: استقالة جباري أخطر مما تتصورون"، وأردف مبينا أن "التحالف يخسر المباراة بالنقاط.. رغم أنه قادرٌ على الفوز بالضربة القاضية".   كما أعاب على قيادة التحالف مسلسل اخفاقاتها في اليمن، مضيفاً باستغراب: "دخلت المعركة لاستعادة وإعادة الشرعية بمباركة دولية، وبدلا من إعادة الشرعية نوّمتها مغناطيسيا.. بدلاً من إعادة الشرعية أعدت المغتربين اليمنيين مطرودين، بدلا من إعادة الشرعية أصبحت قضيتك الأهم معالجة مشكلة الشمال والجنوب.. وربما تقسيم البلاد وفقًا لرؤى مستشارٍ خائب وغامض اسمه أنور عشقي، وكأن المشكلة مشكلة شمال وجنوب وليس الانقلاب على الشرعية".   وتابع" كيف لك أن تفوز وأنت لا تريد الفوز أصلا.. وكأن السياسة لعبة القط والفأر، تذكّر.. هذه مصائر الشعوب".   ونبه الرويشان قيادة التحالف أنه: "عندما يُقدّم رجلٌ محترم مثل عبد العزيز جباري استقالته من حكومة الشرعية فعليك أن تنتبه" مؤكداً أن وراء ذلك "لا بدّ أنّ ثمّة أمرًا جللا حدث ويحدث...من فضلك.. استمع لهذا الرجل".   وحذر صانع القرار في التحالف "لا تصدّق المستشارين المشبوهين.. استمع لهذا الرجل فحسب، وإلاّ فستعض نواجذ الندم بعد فوات الأوان، تماما مثلما عضضتها بعد سقوط البلاد بين براثن الضباع". في إشارة إلى التسهيلات التي قدمتها السعودية للحوثيين لحظة دخولهم صنعاء، ثم شق عليها السيطرة على الوضع.    وختم الرويشان باستنتاج حول كنه التخبط الذي وقع فيه صانع القرار في التحالف العربي، فهو _بحسب الرويشان_ لا يعلم أو سيئ النية.  

تابعونا علي فيس بوك